"التنمية الأسرية" تعزز الثقافة المجتمعية في "أبوظبي الدولي للكتاب"
شاركت مؤسسة التنمية الأسرية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثانية والثلاثين لهذا العام، إيماناً منها بأهمية الثقافة وممارسة القراءة ودورها المهم في التغذية الفكرية والبناء المعرفي للإنسان، وذلك بهدف تعزيز الثقافة المجتمعية من خلال الألعاب الأسرية التي تقدمها المؤسسة لزوار جناحها الخاص في قاعة رقم "10" طوال فترة المعرض.
وتركز مؤسسة التنمية الأسرية من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، على الترويج للبرامج والخدمات والفعاليات الأسرية والمجتمعية التي تقدمها لجميع أفراد الأسرة على مدار العام، وتعريف الزوار باستراتيجياتها الاجتماعية التي تضمن بناء مجتمع قادر على المنافسة بالعلم والمعرفة والثقافة المتنوعة، انطلاقاً من دورها المنوط بالتطوير المستمر لقدرات ومهارات الفرد التي على أساسها يزدهر المجتمع.
وتضمنت مشاركة المؤسسة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب استعراضاً لمجموعة من المبادرات المجتمعية منها: (مكتبة زايد الإنسانية، مركز الاتصال الأسري، منصة تربية المراهقين، الأبوة الإيجابية، مبادرة إعلامي المستقبل، أسرتي قدوتي، والأغاني الأسرية، والألعاب الأسرية المستدامة)، بالإضافة إلى الترويج عن مراكز المؤسسة المنتشرة في منطقة الظفرة وأبوظبي والعين.
وقدمت مؤسسة التنمية الأسرية من خلال مكتبة زايد الإنسانية التابعة لها، عدداً من الورش الثقافية المتنوعة التي استهدفت من خلالها الأطفال والشباب وأفراد المجتمع، منها (آفاق القراءة)، والتي تركز على تعزيز الجانب الثقافي بطرق إبداعية، وتعريف الأطفال بأهمية القراءة، ومصادرها.
وتزويد الأطفال بطرق مبتكرة حول كيفية وضع الأهداف القرائية، والتعرف على مصادر القراءة، ورفع الوعي لجعل القراءة عادة يومية، واستعراض فوائد القراءة الصحية والنفسية والاجتماعية والشخصية، بالإضافة إلى التطبيقات العملية التي تمت ومناقشة المشاركين من خلالها.
كما ستقدم المكتبة بالتعاون مع كُتاب وأدباء ومثقفين ورشة (تعزيز مهارات التفكير والابتكار في الأسرة)، لتعريف زوار المعرض بمفهوم الابتكار ومناقشة التحديات التي تؤثر على تنمية المهارات وخلق بيئة أسرية تساعد في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تقديم جلسة "حوار مع كُتاب" بالتعاون مع الكاتبة (هيا قاسم)، وأعضاء مبادرة إعلامي المستقبل.
وتهتم مؤسسة التنمية الأسرية بتنفيذ المبادرات المجتمعية التي تعزز الاستدامة، حيث قامت بتصميم ألعاب أسرية مستدامة تمكن الأسرة من التفاعل ومشاركة اللحظات الأسرية التي من شأنها المساهمة في تعزيز التواصل الاجتماعي المستدام من خلال تطوير شخصيات عائلة (بو راشد)، لابتكار وتصميم ألعاب أسرية إلكترونية مستدامة منها: (امسح واربح، الكلمات الأسرية، الماضي والحاضر والمستقبل، أسرتي السعيدة، ألعاب عائلة بو راشد).