أكاديمية الفلاح و"الهلال الأحمر" توقعان مذكرة لتعزيز تعاونهما الاستراتيجي

شهد معالي أحمد محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، توقيع مذكرة تعاون بين أكاديمية الفلاح، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في إطار التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، وتعزيز آفاق الشراكة القائمة على تطوير مسيرة العمل الإنساني، وتحقيق الأهداف المشتركة، وبما يسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة.

حضر توقيع مراسم توقيع مذكرة التعاون، التي جرت في مقر ديوان الرئاسة، كل من سعادة الدكتور عبد الله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، وسعادة حمود عبدالله الجنيبي، الأمين العام المكلّف لهيئة الهلال الأحمر، وسعادة راشد المنصوري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر، وسعادة محمد يوسف الفهيم، نائب الأمين العام للخدمات المساندة في هيئة الهلال الأحمر، والدكتورة سعاد محمد السويدي، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية الفلاح.

وتضمنت مذكرة التعاون التي وقعها عن الهلال الأحمر الإماراتي سعادة راشد المنصوري، وعن أكاديمية الفلاح الدكتورة سعاد السويدي، توافقا بين الجانبين لدعم تنسيق الجهود المشتركة وتعزيز أسس التعاون الاستراتيجي في مجال الأعمال الإنسانية والاجتماعية والصحية، وبما يسهم في تعزيز مبدأ الشراكة بينهما، وتكريس المبادئ العليا في مسيرة العمل الإنساني، وتقديم نموذج في مجال التعاون بين المؤسسات المجتمعية المحلية عبر تنفيذ المشروعات المشتركة والبرامج المتكاملة.

وقال سعادة راشد المنصوري : "تأتي هذه المذكرة في إطار التعاون المتكامل بين المؤسسات الوطنية التي تسعى إلى تحقيق التعاون المشترك وبما يسهم في ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفقاً للنهج التشاركي، لا سيما في المجال الإنساني والتنموي الذي يكرس نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أقام بنيان الدولة على أسس راسخة من الحفاظ على الإنسان، ودعمه من أجل مستقبل أفضل".

من جهتها، قالت الدكتورة سعاد السويدي: "نحن فخورون بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبما يسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة من خلال تنسيق الجهود المشتركة وتعزيز مبادئ التعاون الاستراتيجي بين الجانبين"، منوهة إلى دور الأكاديمية كمنظومة تعليمية تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، وتركز على التميز في اللغة العربية والهوية الوطنية، والدراسات الاجتماعية والتربية الإسلامية، وكذلك اللغة الإنجليزية والرياضيات والحاسوب والعلوم، وغيرها من المواد التعليمية التي تعزز من شخصية الطالب وتفتح أمامه آفاقًا واسعة للتميز العلمي في حياته الجامعية.

جدير بالذكر أن الأكاديمية انطلقت في عامها الدراسي الأول (2023 – 2024) بمدرستين في كلّ من أبوظبي والعين، استوعبت كل واحدةٍ منهما 1125 طالباً وطالبة من مرحلة الروضة الأولى حتى الصفّ الثامن، في حين سيتم استكمال صفوف الحلقة الثالثة في سبتمبر 2024.