3 نوفمبر 2014

يوم العلم

تأريخ الفعالية: 03 نوفمبر 2014

مكان الفعالية: جميع انحاء الدولة

نبذة عن الفعالية:

علم الإمارات عنوان وطريق، وبإطلاق حملة العلم على هذا النحو يتحول العلم أيضاً إلى هاجس عمل وأمل ، لقد توحدت قلوبنا على رايتنا الغالية العالية، وكان ذلك، على امتداد أيام الزمان، دافعاً للمزيد من العطاء الصادق وغير المحدود، والذي يصل عند شعب الإمارات الكريم إلى درجة التضحية بالأعمار والأرواح من أجل الوطن ورفعته .

هو الوفاء للإمارات والاتحاد، وهو احترام وتقدير رمز وطني كبير الدلالة والمعنى يتمثل في العلم مع ما يشتمل عليه من مضمون الوقوف صفاً واحداً وراء القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كما عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فكأنما تكلم بلسان كل مواطن .

تجلى حب الإماراتيين لوطنهم وقيادتهم في المشاركة الواسعة لفعاليات رفع العلم يوم أمس تنفيذا لمبادرة الشيخ محمد بن راشد، فيما اعتبر قيام سموه برفع علم الإمارات في دار الاتحاد، في المكان الذي رفع فيه العلم للمرة الأولى إيذاناً بإطلاق الاتحاد من القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والآباء المؤسسين، رحمهم الله، استحضارا لذلك التاريخ العطر الحافل بالمنجزات، وتأكيداً على الاتحاد فكرة ومشروعاً، وتصميماً واعياً على التمسك بالاتحاد وتعزيز مكتسباته .

في دار الاتحاد ارتفع علم الإمارات عالياً، وفي كل مكان على امتداد الوطن ارتفع العلم، أسهم الجميع في الفعالية الوطنية الكبرى، قيادات وشيوخاً ومسؤولين ومواطنين، كل ذلك في زمن واحد نحو هدف واحد، حيث العلم رمز الوطن الشامخ وعنوان مجده وعزته، وحيث العلم أمانة نتوارثها جيلا بعد جيل، ونستوعبها بما هي فعل خلاق مطوق بإرادة شعب وفي لماضيه وحاضره وقيمه وأحلامه.

وفي أجواء معرض الشارقة للكتاب، رفع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة علم الإمارات في اللحظة المضيئة ذاتها، وفي مختلف الإمارات رفع أصحاب السمو العلم عالياً، فالعلم ثقافة، واحترامه ثقافة، والعلم باب جميل مفتوح على احتمالين من أجمل ما يكون: معرفة الكتاب، وكتاب المعرفة.

احتفال الإمارات بالعلم في رحاب اليوم الوطني المجيد احتفال بالوطن وبكل ما يعنيه أو يمثله، ولقد كان لافتاً تفاعل مجتمعنا كله رجالاً ونساء، وشباباً وأطفالاً، مع فعالية العلم، في إشارة قوية إلى مدى التلاحم المجتمعي والوطني عند أهل الإمارات.

عاش العلم، عاش الاتحاد.