اختيار 3 مشغلين لمدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي
كشفت دائرة التعليم والمعرفة عن اختيار ثلاث شركات تعليمية :"الدار للتعليم" و "بلووم للتعليم" و شركة "تعليم" لتشغيل مدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي.
وبدأت دائرة التعليم والمعرفة مؤخراً بتطبيق مشروع مدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي بهدف تقديم خيار تعليمي جديد ومختلف في الإمارة وذلك من خلال تبادل الخبرات بين القطاعين الحكومي والخاص والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة الأمر الذي سينعكس إيجاباً على أداء الطلبة.
وخلال العام 2018 افتتحت دائرة التعليم والمعرفة مدرسة الريانة في منطقة الفلاح كنموذج تجريبي للمشروع وتعتزم الدائرة مطلع العام الدراسي الحالي التوسع في المشروع وافتتاح 12 مدرسة شراكة جديدة 9 مدارس منها تقع في مدينة أبوظبي و3 مدارس في مدينة العين.
ولاختيار المشغلين المناسبين لهذا المشروع الاستراتيجي .. قامت دائرة التعليم والمعرفة بطرح المناقصات والعطاءات واتباع إجراءات دقيقة أدت إلى اختيار الثلاث شركات السالفة الذكر.
وجاءت عملية الاختيار استناداً إلى قدرة هذه الشركات على تنفيذ أفضل الممارسات التعليمية بجانب مجوعة من المعايير الأخرى التي تم تحديدها ضمن مرحلة المناقصات والتقييم التي تمت قبل عملية الاختيار النهائية.
وسيتم توزيع مهام تشغيل وإدارة مدارس الشراكات التعليمية الـ 12 المزمع افتتاحها مطلع العام الدراسي القادم على الشركات الثلاث "الدار للتعليم" و "بلووم للتعليم" و شركة "تعليم".
وقال سارة كوبر المدير التنفيذي لـ "الدار للتعليم" إننا سعداء باختيارنا كأحد المشغلين ضمن مشروع مدارس الشراكات التعليمية ونحن دائماً نلتزم بتوفير نظام تعليمي شامل وعالي الجودة وفق مجموعة من القيم والرؤى المستقبلية التي تركز على التعليم كحجر أساس." وأكدت نيلاي أوزرال المدير التنفيذي لشركة "بلووم للتعليم" أن الخبرات التي نمتلكها من مدارسنا الدولية تجعلنا على ثقة أن المعلمين وأولياء الأمور والطلبة سيستفيدون بقدر كبير من مشروع مدارس الشراكات التعليمية مع التركيز على الاستفادة القصوى للطلاب باعتبارهم المحور الرئيسي لهذه الشراكة من خلال إمدادهم بنظام تعليمي عالي الجودة يتيح فرص التعلم للجميع." وقال آلان ويليامسون المدير التنفيذي لشركة "تعليم" إننا سعداء باختيارنا للمشاركة في إطلاق 4 من مدارس الشراكات التعليمية الجديدة بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة التي تسعى إلى تمكين المبادرات المستقبلية الهادفة إلى مواصلة الأداء المتميز للنظام التعليمي وتوفير فرص متنوعة للشركاء الاستراتيجيين." من جانبها أكدت خلود الظاهري مدير إدارة عقود المنشآت التعليمية ومدير مشروع مدارس الشراكات التعليمية أن مشروع مدارس الشراكات التعليمية يهدف إلى إنشاء نموذج تعليمي مستدام وخلق بيئة تعليمية تنافسية يوفر فيها مشغلو مدارس الشراكات التعليمية أفضل الخدمات التعليمية وتتمثل الأهمية الكبرى للمشروع في توفير بيئة تعليمية محفزة وممارسات تعليمية مبتكرة ينتج عنها تحولات حقيقية في رحلة الطالب العلمية".
ويركز مشروع مدارس الشراكات التعليمية على التطوير المستمر للطلبة وتمكينهم لتبنى فكر المستقبل مع الالتزام بالقيم الثقافية والأخلاقية كما سيخوض الطلبة تجارب ترتكز على مهارات التفكير الإبداعي والقيادة والابتكار الأمر الذي سيعمل على صقل مهاراتهم وجعلهم أصحاب كفاءات عالية قادرين على مواجهة التحديات الوظيفية المستقبلية على المستوى العالمي.
ويعتبر " مدارس الشراكات التعليمية" مشروعا متميزا لكونه من المبادرات التي تنتهج الفكر التطوري الذي يخدم الأجندة الوطنية لدولة الإمارات.
كما يركز المشروع على تطوير نظام تعليمي مستدام يسهم في إنشاء اقتصاد قائم على المعرفة حيث ستمهد هذه الشراكات مع القطاع الخاص الطريق لتبادل الخبرات بين القطاعين الحكومي والخاص والمزيد من التعاون البنّاء وخلق بيئة تنافسية تُحسّن جودة خدمات الحياة في أبوظبي.